{ قل } يا محمد { إنما أنا بشر مثلكم يوحى إليَّ أَنَّما إلهكم إله واحد } لا شريك له في الإِلهية تعالى { فمن كان يرجو لقاء ربه } الآية نزلت في رجل جاء إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال : إني أحب الجهاد وأحب أن يرى مكاني ، فأنزل الله هذه الآية ، وقيل : نزلت في جندب بن زهير كان يصلي ويصوم لقالة الناس لا يريد به وجه الله فنزلت الآية { فمن كان يرجوا لقاء ربه } جزاؤه وما وعد الله المؤمنين على التوحيد والتمسك بالشريعة ، وقيل : من كان يخاف الله لم يراه على معصية ، والرجاء يتضمن المعنيين الخوف والأمل ، قال الشاعر :
فلا كل ما ترجو من الخير كائنٌ ولا كل ما ترجو من الشر واقع
وقوله : { فليعمل عملاً صالحاً } خالصاً ، وقيل : الصالح ما وافق الشرع وأمر الله به { ولا يشرك بعبادة ربه أحداً } ، قيل : لا يرائي بعبادة الله ، وقيل : الربا الشرك الأصغر ، وروي مرفوعاً ، ومن قرأ عند مضجعه : { قل إنما أنا بشر مثلكم } إلى آخر السورة كان له نوراً في مضجعه يتلألأ إلى مكة ، حشو ذلك النور ملائكة يصلّون عليه إلى أن يكتبه ، وإن كان مضجعه بمكة كان له نوراً يتلألأ من مضجعه إلى البيت المعمور ، حشو ذلك النور ملائكة يصلّون عليه حتى يستيقظ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.