تفسير الأعقم - الأعقم  
{۞وَتَرَكۡنَا بَعۡضَهُمۡ يَوۡمَئِذٖ يَمُوجُ فِي بَعۡضٖۖ وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَجَمَعۡنَٰهُمۡ جَمۡعٗا} (99)

{ وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض } يعني يوم القيامة يموج في بعض ، أي يضطربون إنسهم وجنهم ، وقيل : أراد يأجوج ومأجوج ، وأنهم يموجون حتى يخرجون من السدّ مزدحمين في البلاد ، وروي فيأتون البحر فيشربون ماءه ويأكلون دوابه ثم يأكلون الشجر ومن ظفروا به ممن لم يتحصن منهم من الناس ولا يقدرون يأتون مكة والمدينة وبيت المقدس ، ثم يميتهم الله بعد ذلك { ونفخ في الصور } ، قيل : قرن ينفخ فيه عن ابن عباس ، وقيل : ينفخ فيه ثلاث نفخات : نفخة الفزع والثاني نفخة الصَّعِق والثالث نفخة القيام لرب العالمين ، وقال الحسن : الصور جمع صورة فيحسون بأن ينفخ في الصور والأرواح { فجمعناهم جمعاً } الخلق للحساب والجزاء يوم القيامة جميعاً في صعيد واحد