اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{أَطَّلَعَ ٱلۡغَيۡبَ أَمِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحۡمَٰنِ عَهۡدٗا} (78)

ثم قال تعالى{[22378]} : { أَطَّلَعَ الغيب } . " قال ابن عباس : أنظر في اللوح المحفوظ {[22379]} " {[22380]} .

وقال مجاهد : أعلمَ{[22381]} علم الغيب حتى يعلم أفي الجنة هو أم لا ؟{[22382]} .

والمعنى : أنَّ الذي ادعى حصوله لا يتوصل إلاَّ بأحد هذين الطريقين{[22383]} : إمَّا علم الغيب ، وإمَّا عهدٌ من عالم الغيب ، فبأيهما{[22384]} توصل إليه{[22385]} .

قيل : العهد كلمة الشهادة{[22386]} . وقال قتادة : عملاً صالحاً قدَّمه ، فهو يرجو بذلك ما يقول{[22387]} . وقال الكلبي : عهد إليه أن يدخله الجنة{[22388]} .


[22378]:تعالى: سقط من ب.
[22379]:انظر البغوي 5/398.
[22380]:ما بين القوسين في ب: انظر في اللوح المحفوظ قاله ابن عباس.
[22381]:في ب: علم.
[22382]:انظر البغوي 5/398.
[22383]:في ب: القولين.
[22384]:في ب: فأيهما.
[22385]:الكشاف 2/422، الفخر الرازي 21/250.
[22386]:انظر البغوي 5/398.
[22387]:المرجع السابق.
[22388]:المرجع السابق.