{ وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات } قيل : خمسٌ في الرأس وخمسٌ في الجسد ، فالتي في الرأس قص الشارب والمضمضة والاستنشاق والسواك وفرق الرأس ، والتي في الجسد تقليم الأظفار ونتف الابطين وحلق العانة والختان والاستنجاء ، وقيل : عشر في براءة { التائبون العابدون } [ التوبة : 112 ] الى آخر الآية ، وعشر في
{ قد أفلح المؤمنون } [ المؤمنون : 1 ] من أول السورة ، وعشر في الأحزاب { إن المسلمين والمسلمات } [ الأحزاب : 35 ] الآية ، وقيل : ابتلاه الله بذبح ابنه فصبر على ذلك وابتلاه في ماله بان يجعله للضيفان ، وقيل : مناسك الحج ، وقيل : هي سبعة أشياء ابتلاه بالكوكب والقمر والشمس فأحسن في ذلك وعلم ان ربه دائم لا يزول وابتلاه بالنار فصبر على ذلك ، وابتلاه بالهجرة فصبر ، وفي ذبح ابنه فصبر على ذلك ، وبالختان فصبر على ذلك . { فأتمهن } اي عمل بهن ، وقيل : قام بهن ، قال : { إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي } عطف على الكاف كأنه قال : وجاء على بعض ذريتي . { قال لا ينال عهدي الظالمين } وقرئ الظالمون أي من كان ظالماً من ذريتك لا يناله استخلاف عهدي اليه بالإمامة ، وكيف يصلح لها من لا يجوز حكمه ولا شهادته ولا يجب طاعته ولا يقبل خبره ولا يقدم للصلاة فلا يكون الظالم اماماً قط ؟ ! وكيف يجوز نصبَه للإمامَة والإمام انما هو لكف المظالم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.