{ وإذ ابتلى إبراهيم . . . }اختبره ربه تعالى بما كلفه من الأوامر والنواهي . ومعنى اختبار الله تعالى العبد معاملته إياه معاملة المختبر مجازا ، إذ حقيقة الاختبار محالة عليه تعالى ، لعلمه المحيط بالأشياء .
أو الاختبار لإظهار ما في المبتلى من جودة ورداءة ، وطاعة وعصيان ، دون التعرف لحاله والوقوف على حقيقة أمره . وهو تعالى يختبر عباده تارة بالمضار ليصبروا ، وأخرى بالمسار لشكروا ، وفي كلا الحالين تبدو النفس على حقيقتها .
{ فأتمهن } أتى بهن على الوجه الأكمل ، وأداهن كما يليق به عليه السلام ، قال تعالى : { وإبراهيم الذي وفى }{[42]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.