تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذۡ بَوَّأۡنَا لِإِبۡرَٰهِيمَ مَكَانَ ٱلۡبَيۡتِ أَن لَّا تُشۡرِكۡ بِي شَيۡـٔٗا وَطَهِّرۡ بَيۡتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلۡقَآئِمِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ} (26)

{ وإذ بوَّأنا لإِبراهيم } . قال جار الله : واذكر حين جعلنا لإِبراهيم { مكان البيت } ودللناه عليه قيل : أراه جبريل مكانه لأنه رفع إلى السماء أيام الطوفان وكان من ياقوتة حمراء فأعلم الله إبراهيم مكانه { وطهّر بيتي } من الأصنام والأوثان والأقذار أن يطرح حوله { للطائفين } أي من يطوف بالبيت { والقائمين } في الصلاة { والركع السجود } لمن يعبد الله ويخضع