تفسير الأعقم - الأعقم  
{لِّيَشۡهَدُواْ مَنَٰفِعَ لَهُمۡ وَيَذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ فِيٓ أَيَّامٖ مَّعۡلُومَٰتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ ٱلۡأَنۡعَٰمِۖ فَكُلُواْ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُواْ ٱلۡبَآئِسَ ٱلۡفَقِيرَ} (28)

{ ليشهدوا منافع لهم } التجارات ، وقيل : التجارة في الدنيا والآخرة ، وقيل : منافع العفو والمغفرة { ويذكروا اسم الله في أيام معلومات } ، قيل : المعلومات عشر ذي الحجة ، والمعدودات أيام التشريق ، وسميت معدودات لقلَّتها ، فأما الذكر فقيل : هو التسمية عند الذبح ، وقيل : التكبير { على ما رزقهم من بهيمة الأنعام } ، قال جار الله : البهيمة مبهمة في كل ذات أربع في البر والبحر فثبتت في الأنعام وهي البقر والغنم والإِبل والضأن والمعز { فكلوا } إباحة وليس بواجب { منها } من بهيمة الأنعام ، وقيل : هي الهدايا ، وقيل : بل يأكل المضحي وإن قلّ ، والأول { وأطعموا البائس } الذي أصابه بؤس أي شدَّة ، وقيل : البائس الزمن { والفقير } المحتاج