تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَأَذِّن فِي ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَجِّ يَأۡتُوكَ رِجَالٗا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٖ يَأۡتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٖ} (27)

{ وأذّن في الناس بالحج } نادِ فيهم ، والنداء بالحج أن يقول : حجّوا وعليكم بالحج ، وروي أنه صعد أبا قبيس فقال : " يا أيها الناس حجّوا بيت ربكم " وعن الحسن : أنه خطاب لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمر أن يفعل ذلك في حجة الوداع { يأتوك رجالاً } جمع راجل كقائم وقيام { وعلى كل ضامر } أي راكب على كل ضامر وهو البعير المهرول وقد أضمره طول الطريق { يأتين من كل فجّ عميق } أي طريق بعيد ، والعميق يقال بئر بعيد العمق .