تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ ٱلۡغَٰفِلَٰتِ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ لُعِنُواْ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ} (23)

قوله تعالى : { إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات } الآية نزلت في مشركي مكة الذين قذفوا المهاجرات الغافلات العفائف الغافلات عن الفواحش { لعنوا في الدنيا } أي أبعدوا من رحمة الله في الدنيا { والآخرة } ، وقيل : استحقوا اللعنة فيهما ، وقيل : عذبوا في الدنيا بالحدّ وفي الآخرة بعذاب النار { ولهم عذاب عظيم } وهذا وعيدٌ عام في جميع المؤمنين عن ابن عباس