{ يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا } أي حتى تستأذنوا عن ابن عباس وابن مسعود ، وقيل : تستأنسوا بالتنحنح والكلام الذي يقوم مقام الاستئذان ثلاث فإن أذنوا وإلا فارجع ، وعن أبي أميَّة الأنصاري قلنا : يا رسول الله ما الاستئناس ؟ قال : " يتكلم بالتسبيحة والتكبيرة والتحميدة والتسليم ، وأن يقول السلام عليكم أدخل ؟ فإن أذن وإلا رجع " وروي أن امرأة أتت منزل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقالت : يا رسول إني أكون في منزلي على حالة لا أحب أن يراني عليه أحدٌ ولا يزال يدخل عليّ رجل من أهلي وأنا على ذلك الحال فكيف أصنع ؟ فنزلت الآية ، وأمر الله أن يستأذنوا ، وكان أهل الجاهلية يقول الرجل إذا دخل بيتا غير بيته : حييتم صباحاً وحييتم مساء ، ثم يدخل فربما أصاب الرجل مع امرأته في لحاف واحد فنهى الله عن ذلك ، وقرأ حتى تستأذنوا ذلكم الاستئذان والتسليم { خير لكم } من تحية الجاهليَّة { لعلكم تذكرون } أي أنزل عليكم لعلكم تذكرون ، وقيل : لكم هذه إرادة أن تذكروا فتطمعوا وتعملوا بما أمرتم به في باب الاستئذان
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.