الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا لَوۡلَآ أَن صَبَرۡنَا عَلَيۡهَاۚ وَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ حِينَ يَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ مَنۡ أَضَلُّ سَبِيلًا} (42)

{ إن كاد ليضلنا }[ 42 ] ، أي : قد كاد{[50064]} يضلنا { عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها }[ 42 ] ، أي : على عبادتها .

قال الله جل ذكره{[50065]} : { وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا } أي : سيتبين{[50066]} لهم حين يعاينون عذاب الله ، ويحل بهم ، من السالك سبيل الردى والراكب طريق الهدى أنت أم هم{[50067]} .


[50064]:"أي: قد كان يضللنا" سقطت من ز.
[50065]:ز: تعالى.
[50066]:ز: يستبين.
[50067]:ز: لهم.