إذ قالوا : { إن كان }هي مخففة من الثقيلة : ، واللام في { ليضلنا } هي الفارقة ، كأنهم سلموا أنه لقوة العقل ، وسطوع الحجة ، شارف أن يغلبهم على دينهم ، ويقلبهم عن طريقتهم{ عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا } ، لولا فرط لجاجهم ، وصبرهم على عبادة آلهتهم ، أطلقوا المقاربة أولا ثم قيدوها بلولا الامتناعية ثانيا ، وفيه أنه صلى الله عليه وسلم بذل قصارى مجهوده في دعوتهم حتى شارفوا على الإيمان –بزعمهم- ]{[2591]}وعند معاينتهم لسوء مصيرهم سيقرون بأن الحق هو ما سمعوه من رسلهم ، وأن حيرتهم أضلتهم عن طريق مرضاة ربهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.