{ وحشر لسليمان جنوده } أي جمع لسليمان جنوده { من الجن والإِنس والطير فهم يوزعون } أي يحشر أولهم على آخرهم ، وروي أن معسكره كان مائة فرسخ في مائة فرسخ خمسة وعشرون للجن ، وخمسة وعشرون للإِنس ، وخمسة وعشرون للطير ، وخمسة وعشرون للوحش ، وكان له ألف بيت من قوارير على الخشب فيها ثلاثمائة منكوحة وسبعمائة سرية ، وقد نسجت له الجن بساطاً من ذهب وابرسم فرسخاً في فرسخ وكان موضع منبره في وسطه وهو من ذهب فيقعد عليه وحوله ستمائة ألف كرسي من ذهب وفضة ، فتقعد الأنبياء على كراسي الذهب ، والعلماء على كراسي الفضة وحولهم الناس ، وحول الناس الجن والشياطين ، فتظله الطير بأجنحتها حتى لا تقع عنه الشمس ، وترفع ريح الصبا البساط فتسيره ، وروي أنه كان يأمر الريح العاصف تحمله ويأمر الرخاء فتسيّره ، فأوحى الله إليه وهو يسير بين السماء والأرض إني قد زدت في ملكك لا يتكلم أحد بشيء إلاَّ ألقته الريح في أذنه ، فنزل ومشى إلى الحراث وقال : أنا مشيت إليك لئلا تتمنى ما لا تقدر عليه ، ثم قال : تسبيحة واحدة تقبّلها الله خير مما أوتي آل داوود ، وروي أنه كان يقعد على البساط وهو على كرسي وحوله العلماء والناس
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.