ثم قال عز وجل : { وَحُشِرَ لسليمان جُنُودُهُ } يعني : جموعه ، والحشر هو أن يجمع ليساق ، ثم قال : { مِنَ الجن والإنس والطير فَهُمْ يُوزَعُونَ } يعني : يساقون . ويقال : { يُوزَعُونَ } يعني : يكفون ، ويحبس أولاهم على آخرهم ، وأصل الوزع الكف ، يقال : وزعت الرجل إذا كففته . وعن الحسن أنه قال : لا بد للناس من وزعة ، أي : من سلطان يكفهم . وقال مقاتل : إنه استعمل جنياً عليهم يرد أولهم على آخرهم . ويقال : هكذا إعادة القوافل والعساكر . ويقال : { وَحُشِرَ } ، أي : جمع لسليمان جنوده مسيرة له من الجن والإنس والطير { فَهُمْ يُوزَعُونَ } يجلس أولهم على آخرهم ، حتى يجتمعوا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.