قوله : { وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإنسِ وَالطَّيْرِ } أي جمع لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير وهو راكب فيهم في أبهة وشرف ، فكان يليه الإنس ، ومن بعدهم الجن ، ومن فوق رأسه الطير تظله بأجنحتها من حر الشمس .
قوله : { فَهُمْ يُوزَعُونَ } أي يحبس أولهم على آخرهم حتى يجتمعوا . أو يمنعون ويدفعون ويرد أولهم على آخرهم . وهو من الوازع ، أي الكاف أو المانع . ويقال للذين يدفعون الناس عن الولاة والأمراء وزعة ، لكفهم إياهم عنهم . والوزعة جمع وازع . والوازع ، الذي يتقدم الصف فيصلحه ويقدم ويؤخر جمعه . قال الحسن البصري : لا بد للناس من وازع ؛ أي من سلطان يكفهم{[3425]} وروي عن عثمان قوله : ما يزع الناس السلطان أكثر مما يزعهم القرآن ؛ أي يكفهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.