فلما سمع موسى كلامهما رحمهما وسقى لهما غنمهما ، وروي أن الرعاة كانوا يضعون على رأس البئر حجراً لا يقلبه إلا سبعة رجال ، وقيل : عشرة : وقيل : أربعون ، وقيل : مائة فقلبه وحده ، وروي أنه سألهم دلو من الماء فأعطوه وقالوا : استق بها وكان لا ينزعها إلا أربعون فاستقى بها وصبّها في الحوض ودعا بالبركة ، وروي أنه دفعهم عن الماء حتى سقى لهما وإنما فعل هذا رغبة في المعروف وإغاثة للملهوف مع ما كان به من النصب والجزع { ثم تولّى إلى الظل } ، قيل : ظل شجرة { فقال رب إني لما أنزلت إليَّ من خير فقير } ، قيل : أدركه جوع شديد ، ويحتمل أن يريد أني محتاج إلى الدنيا لأجل ما أنزلت إليَّ من خير الدين وهو النجاة من الظالمين ، وروي أنهما لما رجعا إلى أبيهما قال لهما : ما أعجلكما ؟ قالتا : وجدنا رجلاً صالحاً رحمنا وسقى لنا ، قال لإِحداهما : إذهبي فادعيه لي ، فتبعها موسى وقال لها : امشي خلفي وانعتي لي الطريق
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.