قوله : { فَسَقَى لَهُمَا } : مفعولُه محذوفٌ أي : غَنَمَهما لأجلِهما .
قوله : { لِمَآ أَنزَلْتَ } متعلقٌ ب " فقيرٌ " . قال الزمخشري : " عَدَّى " فقيرٌ " باللام لأنه ضُمِّن معنى سائلٌ وطالبٌ . ويُحتمل : إني فقيرٌ من الدنيا لأجلِ ما أَنْزَلْتَ إليَّ من خيرِ الدين ، وهو النجاةُ من الظالمين " .
قلت : يعني أنَّ افْتَقَرَ يتعدَّى ب " مِنْ " ، فإمَّا أن تجعلَه من بابِ التضمين ، وإمَّا أَنْ تُعَلِّقَه بمحذوفٍ . و " أَنْزَلْتَ " قيل : ماضٍ على أصلِه . ويعني بالخيرِ ما تقدَّم مِنْ خيرِ الدين . وقيل : بمعنى المستقبل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.