ثم قال تعالى{[53503]} : { فسقى لهما{[53504]} ثم تولى إلى{[53505]} الظل }[ 24 ] ، أي{[53506]} فسقى لهما موسى قبل الوقت الذي تسقيان فيه ثم تولى إلى الظل ، وهو الموضع الذي لن يكن عليه شمس .
والفيء{[53507]} : الموضع الذي كانت عليه شمس ، ثم زالت ، والظل هاهنا{[53508]} : ظل الشجرة .
وقال السدي{[53509]} : الشجرة{[53510]} : سمرة . روي{[53511]} أنه فتح لهما عن رأس بئر كان عليه حجر لا يطيق رفعه إلا جماعة من الناس ثم استقى { فسقى لهما ثم }[ 24 ] ، قاله مجاهد والسدي{[53512]} .
قال السدي{[53513]} : أروى غنمهما فرجعتا سريعا ، وكانتا إنما تسقيان{[53514]} . من فُضول الحياض .
قال{[53515]} عمر بن الخطاب{[53516]} : لما فرغ الناس من سقيهم أعادوا الصخرة على البئر ، ولا يصير لرفعها إلا عشرة رجال ، فإذا هو بامرأتين تذودان : { قال ما خطبكما }[ 23 ] ، فحدثتاه ، فأتى الحجر فرفعه ، ثم لم يستق إلا دلوا واحدا حتى رويت الغنم ، ورجعت المرأتان إلى أبيهما فحدثتاه و { تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير }[ 24 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.