تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَجَآءَتۡهُ إِحۡدَىٰهُمَا تَمۡشِي عَلَى ٱسۡتِحۡيَآءٖ قَالَتۡ إِنَّ أَبِي يَدۡعُوكَ لِيَجۡزِيَكَ أَجۡرَ مَا سَقَيۡتَ لَنَاۚ فَلَمَّا جَآءَهُۥ وَقَصَّ عَلَيۡهِ ٱلۡقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفۡۖ نَجَوۡتَ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (25)

وقوله تعالى : { تمشي على استحياء } من موسى ، وروي أنها كانت تمشي عادلة عن الطريق { فلما جاءه وقصّ عليه القصص قال لا تخف } سلطان فرعون في أرضنا { نجوت من القوم الظالمين } وقد روي أنها لما قالت : { ليجزيك أجر ما سقيت لنا } كره ذلك ولما قدم اليه الطعام امتنع وقال : إنا أهل بيت لا نبيع ديننا بطلاع الأرض ذهباً ولا نأخذ على المعروف ثمناً ، حتى قال شعيب : هذا عادتنا مع كل من نزل بنا .