تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَقَالُوٓاْ إِن نَّتَّبِعِ ٱلۡهُدَىٰ مَعَكَ نُتَخَطَّفۡ مِنۡ أَرۡضِنَآۚ أَوَلَمۡ نُمَكِّن لَّهُمۡ حَرَمًا ءَامِنٗا يُجۡبَىٰٓ إِلَيۡهِ ثَمَرَٰتُ كُلِّ شَيۡءٖ رِّزۡقٗا مِّن لَّدُنَّا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ} (57)

وقالوا يعني الكفار : { إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا } أرض مكة والحرم { أولم نمكن لهم حرماً } من دخله كان آمناً ، وكانت العرب يقولون أهل مكة آمنون { يجبى اليه } تجمع إليه من كل جهة { ثمرات كل شيء رزقاً من لدنا } من عندنا { ولكن أكثرهم لا يعلمون } أن الإِسلام بالهدى