تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَوۡ شِئۡنَا لَأٓتَيۡنَا كُلَّ نَفۡسٍ هُدَىٰهَا وَلَٰكِنۡ حَقَّ ٱلۡقَوۡلُ مِنِّي لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ} (13)

{ ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها } أي هدى النفس حيراً والجاءً إلا أن فيه ابطال التكليف وفساد التدبير { ولكن حقّ القول مني } قيل : وجب الوعد والوعيد ، وقيل : هو قوله : { لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين } [ ص : 85 ] { لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين } أي أهل النار من أهل هذين الجنسين