{ إن تدعوهم } أي تدعو الأوثان { لا يسمعوا دعاءكم } لأنهم جماد { ولو سمعوا ما استجابوا لكم } قيل : هذا على وجه التقدير أي لو أحياهم وأسمعهم ما أجابوا ولا قدروا على معونتهم { ويوم القيامة يكفرون بشرككم } يحيي الله الأصنام يوم القيامة فتتبرأ منهم ، يعني من المشركين ، وقيل : المراد به الملائكة وكل معبود { ولا ينبئك مثل خبير } قيل : لا يخبرك بالصدق إلا الله لأنه عالم بكل شيء ، قال جار الله : ولا يخبرك بالأمر مخبر هو مثل خبير عالم ، يريد به أنه المخبر بالأمر وحده هو الذي يخبرك بالحقيقة دون سائر المخبرين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.