ثم قال تعالى : { إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد } أي : هو تواب في هذا الوقت .
والصافنات : جمع صافن من الخيل ، والأنثى : صافنة .
والصافن : الذي يجمع بين يديه ، ويثني طرف سنبك{[58258]} إحدى رجليه .
وقيل : هو الذي يجمع بين يديه .
وزعم الفراء أن الصافن هو القائم{[58259]} .
وقال مجاهد : صفون الفرس : ( رفع إحدى يديه حتى تكون على طرف الحافر ){[58260]} .
وقال قتادة : صفونها : قيامها وبسطها قوائمها{[58261]} .
وقال ابن زيد : الصافنات : الخيل ، أخرجها الشيطان لسليمان من مرج من مروج البحر{[58262]} .
والصفن أن تقوم على ثلاث وترفع رجلا واحدة تكون على طرف الحافر على الأرض . قال ابن زيد : وكانت لها أجنحة{[58263]} .
( والجياد : السريعة . روي أنها كانت عشرين فرسا ذات أجنحة ){[58264]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.