تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَٱلَّذِينَ ٱجۡتَنَبُواْ ٱلطَّـٰغُوتَ أَن يَعۡبُدُوهَا وَأَنَابُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ لَهُمُ ٱلۡبُشۡرَىٰۚ فَبَشِّرۡ عِبَادِ} (17)

{ والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها } الآية نزلت في زيد بن عمرو ، وورقة بن نوفل ، وأبي ذر الغفاري ، وسلمان الفارسي ، وكانوا في الجاهلية يقولون : لا إله إلا الله ، والطاغوت الأوثان ، وقيل : الشيطان { وأنابوا إلى الله } أي رجعوا اليه وأخلصوا عبادته { لهم البشرى } في الدنيا والآخرة { فبشر عباد }