قوله تعالى : { وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا } اختلف في الطاغوت :
قال بعضهم : هو الشيطان ، أي اجتنبوا من أن يأتمروه ، ويطيعوه وقال بعضهم : الطاغوت ، هم الكهنة ؛ كانوا يأتون الكهنة ، فيخبرونهم بأمور ، فيعلمون بقولهم ، ويصدقونهم ؛ يقول : أي اجتنبوا من أن تطيعوا الكهنة في أمرهم ونهيهم . وقال بعضهم : كل معبود دون الله فهو طاغوت ، وهو من الطغيان ، وهو المجاوزة عن الحد ، والله أعلم .
وقوله تعالى : { وَأَنابُوا إِلَى اللَّهِ } : أي قبلوا ، ورجعوا إلى أمر الله وإلى ما به طاعته ، والله أعلم .
وقوله تعالى : { لَهُمُ الْبُشْرَى } وهو ما ذكر في قوله : { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } { الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ } { لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ } [ يونس : 62 و 63 و 64 ] لأنهم أولياء الله ، وقوله : { فَبَشِّرْ عِبَادِ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.