قوله عز وجل : { والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها } فيه قولان :
أحدهما : أن الطاغوت الشيطان ، قاله مجاهد وابن زيد .
الثاني : الأوثان ، قاله الضحاك والسدي .
أحدهما : أنه اسم أعجمي مثل هاروت وماروت .
الثاني : عربي مشتق من الطغيان .
{ وأنابوا إلى الله } فيه وجهان :
أحدهما : أقبلوا إلى الله ، قاله قتادة .
الثاني : استقاموا إلى الله ، قاله الضحاك .
ويحتمل ثالثاً : وأنابوا إلى الله من ذنوبهم .
أحدهما : أنها الجنة ، قاله مقاتل ويحيى ابن سلام .
الثاني : بشرى الملائكة للمؤمنين ، قاله الكلبي .
ويحتمل ثالثاً : أنها البشرى عند المعاينة بما يشاهده من ثواب عمله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.