تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغۡنِ ٱللَّهُ كُلّٗا مِّن سَعَتِهِۦۚ وَكَانَ ٱللَّهُ وَٰسِعًا حَكِيمٗا} (130)

{ وان يتفرقا } الزوج والزوجة إذا عجز كل واحد عن إيفاء حق صاحبه قحافاً ألاّ يقيما حدود الله فطلقها وخالعها جاز { يغن الله كلا من سعته } أي يغني كل واحد برزقه وأما بزوج هو أصلح لها أو برزق واسع وأما الزوج فإما ان كان يغنيه بزوجة صالحة أو برزق واسع ، ومتى قيل : لم شرط تفرقهما في الرزق وهو يرزقهما اجتمعا أو تفرقا ؟ فجوابنا لوجهين : أحدهما تسلية لها ، الثاني أنه أغنى كل واحد من الزوجين بالآخر فإذا تفرقا فالله تعالى القيم بأمرهما وأمر كل واحد وسمي الطلاق فرقة لأنه ينافي الاجتماع الذي كان قبله .