{ وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً } الآية نزلت في خولة وزوجها سعد بن أبي الربيع أراد أن يطلقها فقالت : لا تطلقني ودعني أقيم على ولدي وأقسم لي في كل شهر عشراً ، فقال : إن كان هذا يصلح فهو أحب إليَّ ، وقيل : نزلت في السائب وامرأته ، والنشوز أن يمنعها نفسه ونفقته { وأحضرت الأنفس الشح } أي جعل حاضراً لها لا يغيب عنها أبداً ولا تنفك عنه يعني أنها مطبوعة عليه ، والغرض أن المرأة لا تكاد تسمح والرجل لا يكاد يسمح بقسمه لها ، وقيل : الآية نزلت حين أراد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) طلاق سودة فوهبت قسمها لعائشة فتركها { وأن تحسنوا } بالاقامة على نسائكم وإن كرهتموهنَّ وأحببتم غيرهن وتصبروا على ذلك مراعاة لحق الصحبة { وتتقوا } إلى النشوز والإعراض وما يؤدي إلى الأذى والخصومة { فإن الله كان بما تعملون } من الإِحسان { خبيراً }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.