تفسير الأعقم - الأعقم  
{مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا فَعِندَ ٱللَّهِ ثَوَابُ ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعَۢا بَصِيرٗا} (134)

{ من كان يريد ثواب الدنيا } كالمجاهد يزيد بجهاده الغنيمة { فعند الله ثواب الدنيا والآخرة } فما له طلب أحدهما دون الأخرى لأن من جاهد لله خالصاً لم تحتطه الغنيمة وله من الثواب في الآخرة ما الغنيمة في جنبه كلاَ شيء