{ وما أرسلنا من رسول } قط { إلا ليطاع بإذن الله } سبب إذن الله في طاعته وبأنه أمراً للمبعوث إليهم بأن يطيعوه ويتبعوه { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك } قيل : " إن قوماً من المنافقين ائتمروا على مكيدة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فأتاه جبريل فأخبره فقال : ان قوماً دخلوا يريدون أمراً لا ينالوه فليقوموا فليستغفروا الله حتى نستغفر لهم فلم يقوموا فقال : ألا تقومون ؟ فلم يفعلوا ، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " قم يا فلان " حتى عد اثني عشر رجلاً فقاموا وقال : " إخرجوا عنِّي " قال جار الله : { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم } بالتحاكم إلى الطاغوت { جاؤوك } تائبين من النفاق { فاستغفروا الله } من ذلك بالاخلاص وبالغوا في الاعتذار إليك من إيذائك برد قضائك حتى انتصبت شفيعاً لهم إلى الله ومستغفراً { لوجدوا الله توَّاباً } أي فتاب عليهم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.