تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَكَيۡفَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ ثُمَّ جَآءُوكَ يَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنۡ أَرَدۡنَآ إِلَّآ إِحۡسَٰنٗا وَتَوۡفِيقًا} (62)

{ فكيف } يكون حالهم فكيف يصنعون يعني أنهم يعجزون عند ذلك فلا يصدرون أمراً ولا يوردونه { إذا أصابتهم مُصِيْبَةٌ بما قدَّمَتْ أيديهم } من التحاكم إلى غيرك واتهامهم لك في الحكم { ثم جاؤوك } حين يصابون فيعتذرون إليك { ويحلفون } ما { أردنا } بتحاكمنا إلى غيرك { إلا إحساناً } لا إساءة { وتوفيقاً }