{ فلما جاءتهم رسلهم بالبينات } يعني الأمم والبينات الحجج { فرحوا بما عندهم من العلم } ، قيل : نحن أعلم منهم لا نبعث ولا نعذب ، وقيل : رضوا بالشرك الذي كانوا عليه ، يعني أعجبوا به وظنوا أنه علم ، وقيل : فرحوا بما عندهم من الجاه والمال والرئاسة وبطروا ، ويدل على ذلك قوله : { وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون } ، وقيل : يجعل الفرح للرسل ، ومعناه أن الرسل لما رأوا جهلهم والتمادي واستهزاءهم بالحق وعلموا سوء عاقبتهم وما يلحقهم من العقوبة على جهلهم واستهزائهم فرحوا بما أوتوا من العلم وشكروا لله عليه ، وحاق بالكافرين جزاء جهلهم واستهزائهم ، وحاق بهم أي حلّ بهم ونزل ، وقيل : وجب ما كانوا به يستهزئون من العذاب
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.