قوله عز وجل : { فلما جاءتهم رسلهم بالبيّنات فرحوا بما عندهم من العِلمْ } فيه أربعة أوجه :
أحدها : بقولهم نحن أعلم منهم لن نبعث لن نعذب ، قاله مجاهد .
الثاني : بما كان عندهم أنه علم وهو جهل ، قاله السدي .
الثالث : فرحت الرسل بما عندهم من العلم بنجاتهم وهلاك أعدائهم ، حكاه ابن عيسى .
الرابع : رضوا بعلمهم واستهزؤوا برسلهم ، قاله ابن زيد .
أحدهما : أحاط بهم ، قاله الكلبي .
{ ما كانوا به يستهزئون } فيه وجهان :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.