تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ فَٱسۡتَقِيمُوٓاْ إِلَيۡهِ وَٱسۡتَغۡفِرُوهُۗ وَوَيۡلٞ لِّلۡمُشۡرِكِينَ} (6)

{ قل } يا محمد { إنما أنا بشر مثلكم } ، قيل : أراد بذلك استعطافهم بأنه من جنسهم ، وقيل : أراد أنه لا يخالفهم في البشرية وإنما خالفهم في الدين لأنه أوحي إليه { يوحى إليَّ إنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه } أي اعدلوا عن عبادة غيره واجعلوا قصدكم إليه ، وقيل : إليه بمعنى له { واستغفروه } بمعنى تطلبوا منه المغفرة من ذنوبكم { وويلٌ للمشركين } كلمة وعيد