لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ فَٱسۡتَقِيمُوٓاْ إِلَيۡهِ وَٱسۡتَغۡفِرُوهُۗ وَوَيۡلٞ لِّلۡمُشۡرِكِينَ} (6)

{ قل } يا محمد { إنما أنا بشر مثلكم } أي كواحد منكم { يوحى إليّ } أي لولا الوحي ما دعوتكم ، قال الحسن : علمه الله تعالى التواضع { إنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه } أي توجهوا إليه بطاعته ولا تميلوا عن سبيله { واستغفروه } أي من ذنوبكم وشرككم { وويل للمشركين } .