تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَجَزَـٰٓؤُاْ سَيِّئَةٖ سَيِّئَةٞ مِّثۡلُهَاۖ فَمَنۡ عَفَا وَأَصۡلَحَ فَأَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (40)

{ وجزاء سيئة سيئة مثلها } سمي الجزاء على الشيء باسم الشيء وإن كان الثاني حسناً كقول الشاعر :

ألا لا يجهلن أحد علينا *** فجهل فوق جهل الجاهلينا

{ فمن عفى وأصلح فأجره } لأنه من الأعمال الصالحة { فأجره } أي ثوابه { على الله } وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إذا كان يوم القيامة نادى منادي : من له على الله أجر فليقم ، قال : فيقوم خلق كثير فيقال لهم : ما أجوركم على الله ؟ فيقولون : نحن الذين عفونا عن من ظلمنا ، فيقال لهم : ادخلوا الجنة بإذن الله " { إنه لا يحب الظالمين } أي لا يريد اعزاز الظالمين