تفسير الأعقم - الأعقم  
{ذَٰلِكُم بِأَنَّكُمُ ٱتَّخَذۡتُمۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُوٗا وَغَرَّتۡكُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ فَٱلۡيَوۡمَ لَا يُخۡرَجُونَ مِنۡهَا وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ} (35)

{ ذلكم } يعني هذا العذاب الذي نزل بكم { بأنكم اتّخذتم آيات الله هزواً } أي استهزاء ولعباً { وغرتكم الحياة الدنيا } أي ملاذها وزينتها ، وأضاف الغرور إليها توسعاً ؛ لأنها سبب الغرور { فاليوم لا يخرجون منها } أي العذاب { ولا هم يستعتبون } أي لا يقبل منهم العتبى وهو إعطاء الرضى .