تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ أَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكٞ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِۖ ٱئۡتُونِي بِكِتَٰبٖ مِّن قَبۡلِ هَٰذَآ أَوۡ أَثَٰرَةٖ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (4)

{ قل } يا محمد { أرأيتم ما تدعون من دون الله } أي تدعونه إلهاً { أروني ماذا خلقوا من الأرض } كما أن الله خلق جميع الأرض وابتدعها { أم لهم شرك في السماوات } يعني ليس لهم شرك في خلقهما ولا إمساكها { ائتوني بكتاب } فيه حجة لكم { من قبل هذا } الكتاب وهو القرآن ، يعني أن هذا الكتاب ناطق بالتوحيد وإبطال الشريك ، وما من كتاب أنزله من قبله من كتب الله إلا وهو ناطق بمثل ذلك ، وأتوا بكتاب واحد منزل من قبله شاهد بصحة ما أنتم عليه من عبادة غير الله { أو أثارة من علم } بقية من علم بقيت عليكم من علوم الأولين { إن كنتم صادقين } فيما تزعمونه