تفسير الأعقم - الأعقم  
{هُوَ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدٗا} (28)

{ هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق } دين الاسلام { ليظهره } ليعلمه { على الدين كلّه } على جنس الدين كله ، يريد الأديان المختلفة من أديان المشركين والجاحدين وأهل الكتاب ، ولقد حقق ذلك سبحانه فإنك لا ترى ديناً إلا والإِسلام دونه العز والغلبة ، وقيل : هو عند نزول عيسى حتى لا يبقى على وجه الأرض كافر ، وقيل : هو إظهاره بالحجج والآيات { وكفى بالله شهيداً } على أن ما وعده كائن ، عن الحسن : شهد على نفسه أنه سيظهر دينك