تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ قَالُواْ حَسۡبُنَا مَا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ شَيۡـٔٗا وَلَا يَهۡتَدُونَ} (104)

قال جار الله والواو في قوله : { أو لو كان آباؤهم } واو الحال فدخلت عليها همزة الانكار والمعنى ان الاقتداء إنما يصلح بالعالم للمهتدي ، قوله تعالى : { يأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم } يعني التزموا صلاح أنفسكم بما ينجِّيها من عذاب الله تأمنوا من العذاب ، وتستحقوا جزيل الثواب ، وقوله : { عليكم أنفسكم } يقول : أصلحوها بطاعة الله تعالى