قوله تعالى : { يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم } ، قال جار الله : فإن قلت : ما معنى سؤالهم ؟ قلتُ : توبيخ قومهم كما كان سؤال المودة توبيخ للموائد ، فإن قلتَ : كيف يقولون لا علم لنا وقد علموا ، ثم أجيبوا ؟ قلتُ : يعلمون أن الغرض بالسؤال توبيخ لأعدائهم فيكون الأمر إلى علمه ، وقيل : { لا علم لنا } بما كان منهم بعدنا وإنما الحكم للخاتمة ، وقيل : معناه علمنا ساقط مع علمك لأنك { علاَّم الغيوب } ومن علم الخفيات لم تخف عنها الظواهر التي منها إجابة الأمم للرسل وكيف يخفي عليه أمرهم وقد رأوهم سود الوجوه زرق العيون ، قال جار الله : والمعنى به توبيخ الكافرين يومئذ بسؤال الرسل عن إجابتهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.