فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ قَالُواْ حَسۡبُنَا مَا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ شَيۡـٔٗا وَلَا يَهۡتَدُونَ} (104)

{ وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون } . . . . . . تعالوا إلى تنزيل الله وآي كتابه وإلى رسوله ليتبين لكم كذب قيلكم فيما تضيفونه إلى الله تعالى من تحريمكم ما تحرمون من هذه الأشياء ، أجابوا من دعاهم إلى ذلك : حسبنا ما وجدنا عليه من قبلنا-آباءنا- يعملون به ، ويقولون نحن لهم تبع ، وهم لنا أئمة وقادة قد اكتفينا بما أخذنا عنهم . ورضينا بما كانوا عليه من تحريم وتحليل . . . ما كانوا فيما هم به عاملون من ذلك على استقامة وصواب ، بل كانوا على ضلالة وخطأ- ( {[1903]} ) .


[1903]:من جامع البيان، لأبي محمد بن جرير الطبري.