قوله : { وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول } الآية [ 106 ] .
المعنى : وإذا قيل لهؤلاء الذين قد سموا{[18371]} ما ذكر من البحيرة وغيرها : تعالوا إلى كتاب الله وإلى رسوله ليتبين لكم كذب قولكم فيما سننتم{[18372]} ، { قالوا حسبنا{[18373]} ما وجدنا عليه آباءنا } أي : يكفينا{[18374]} ما صنع آباؤنا ، ويرضينا من تحليل وتحريم ، ثم قال الله{[18375]} تعالى لنبيه : أو لو كان – يا محمد – آباء هؤلاء القائلين لا يعلمون شيئا { ولا يهتدون } أي : ولا يهتدون ، جهلوا{[18376]} أنهم{[18377]} يفترون على الله بقيلهم ما كانوا يقولون ، أيتبعونهم{[18378]} على فعلهم ، وهذه{[18379]} حالهم في الجهل{[18380]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.