{ لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } يريد الله سبحانه أنه لا يضركم ضلال المضلين ، ولا تحاسبون بفعل المبطلين ، وروي أن اليهود قالوا للمسلمين : كيف تطمعون في النجاة وآباؤكم مشركون ولستم بناجين من فعلهم ؟ فنزلت هذه الآية ، وقال أيضاً : { ولا تزر وازرة وزر أخرى } [ الأنعام : 164 ] أخبر الله تعالى أنه لا يعذب أحداً بذنب أحد والداً كان أو ولداً ، قال جار الله : كان المؤمنون تذهب أنفسهم حسرة على أهل العتو والعناد من الكفرة ويتمنون دخولهم في الاسلام فقيل لهم : عليكم أنفسكم ، وليس المراد به ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وعن ابن مسعود أنها قرئت عنده هذه الآية فقال : ليس هذا بزمانها إنها اليوم مقبولة ولكن يوشك أن يأتي زمان تأمرون فلا تقبل منكم ، فحينئذٍ عليكم أنفسكم ، فعلى هذا هي تسلية لمن يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر ، فلا تقبل ، وعنه ليس هذا بزمانها ، قيل : فمتى هو ؟ قال : إذا جعل دونها السوط والسيف والحبس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.