104- وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا . أي : إذا نصحهم الرسول والمؤمنون والدعاة والهداة باتباع كتاب الله تعالى وهدى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم قالوا : لن نؤمن بالقرآن ولا بالرسول ويكفينا ما وجدنا عليه آبائنا من عقائد وتقاليد وعادات . . . فلا نلتفت إلى ما سواه .
أو لو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون . وهذا رد عليهم بأسلوب التأنيب والتعجيب من جهالاتهم وخضوعهم للباطل بدون مراجعة أو تفكير . والاستفهام هنا للإنكار والتوبيخ .
والمعنى : أيقولون حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا ، ويغلقون على أنفسهم باب الهداية ، ليبقوا في ظلمات الضلالة . . . أو لو كان آباءهم لا يعلمون شيئا من الحق ولا يهتدون إليه لانطماس بصيرتهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.