{ ما يلفظ من قول إلاَّ لديه } أي ما يتكلم بشيء وخصّ القول لأنه أكثر لتعلق أمر الناس { إلا لديه رقيب عتيد } حاضر معه للزوم ذلك ، وقيل : يكتبان كل شيء ثم يطرح والمباحات ، وقيل : يكتبان ما فيه جزاء فإذا مات طويت الصحيفة ، وقيل : يوم القيامة { اقرأ كتابكَ كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً } [ الإسراء : 14 ] ، وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ان مقعد مليكيك على ثنيتيك ، ولسانك قلمهما ، وريقك مدادهما ، وأنت تجري فيما لا يعنيك لا تستحيي من الله ولا منهما " ، وروي : " يكتبان كل شيء حتى أنينه في مرضه " وروي : " إذا عمل العبد حسنة يكتبها ملك اليمين عشراً وإذا عمل سيئة قال صاحب اليمين لصاحب الشمال دعه سبع ساعات لعله يسبح أو يستغفر " وقيل : أن الملائكة يجتنبون عن غائط الإِنسان وجماعه
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.