قوله تعالى { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }
قال ابن ماجة : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا محمد بن بشر : ثنا محمد بن عمرو . حدثني أبي عن أبيه علقمة بن وقاص ، قال : مرّ به رجل له شرف . فقال له علقمة : إن لك رحما . وإن لك حق . وإني رأيتك تدخل على هؤلاء الأمراء . وتتكلم عندهم بما شاء الله أن تتكلم به . وإني سمعتُ بلال بن الحارث المزني ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سُخطه إلى يوم يلقاه ) .
قال علقمة : فانظر ، ويحك ! ماذا تقول ، وماذا تكلم به . فرُبّ كلام ، قد منعني أن أتكلم به ، ما سمعتُ من بلال بن الحارث .
( السنن- ك الفتن ، ب كف اللسان عن الفتنة ح 3969 ) ، أخرجه أحمد والترمذي والنسائي والحاكم من طريق محمد بن عمرو به نحوه وقال الترمذي : حسن صحيح . قال ابن كثير : وله شاهد في الصحيح . ( المسند 3/469- السنن- الزهد ، ب ما جاء في قلة الكلام ) ، وانظر تفسير ابن كثير ( 7/377 ) وصححه الحاكم ووافقه الذهبي والمستدرك ( 1/44-45 ) ، وذكره الألباني في ( السلسلة الصحيحة ح 888 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.