تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَوۡمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ ٱمۡتَلَأۡتِ وَتَقُولُ هَلۡ مِن مَّزِيدٖ} (30)

{ يوم نقول لجهنم هل امتلأت } قيل : هذا خطاب لأصحاب النار أخبرهم أنه لما أوها بقوله : { لأملأنّ جهنم } [ الأعراف : 18 ] بحيث لا مزيد فيقول له يومئذ هل امتلأت ليقروا الصدق رسوله ، وقيل : بل خطاب لخزنة جهنم بأنها هل امتلأت فيقولون : بل لم يبق موضع لمزيد ليعلم صدق وعده ، وقيل : هذا اخبار من امتلاء جهنم بحيث لا مزيد ، وقيل : معناه لا مزيد ، وقيل : هذا مجاز كقوله : { قالتا أتينا طائعين } [ فصلت : 11 ] قيل : هم خزنة جهنم ، وقيل : أهل النار ويجوز أنها من السعة بحيث يدخلها من يدخلها وفيها موضع لمزيد .