{ يوم نقول لجهنم هل امتلأت } قيل : هذا خطاب لأصحاب النار أخبرهم أنه لما أوها بقوله : { لأملأنّ جهنم } [ الأعراف : 18 ] بحيث لا مزيد فيقول له يومئذ هل امتلأت ليقروا الصدق رسوله ، وقيل : بل خطاب لخزنة جهنم بأنها هل امتلأت فيقولون : بل لم يبق موضع لمزيد ليعلم صدق وعده ، وقيل : هذا اخبار من امتلاء جهنم بحيث لا مزيد ، وقيل : معناه لا مزيد ، وقيل : هذا مجاز كقوله : { قالتا أتينا طائعين } [ فصلت : 11 ] قيل : هم خزنة جهنم ، وقيل : أهل النار ويجوز أنها من السعة بحيث يدخلها من يدخلها وفيها موضع لمزيد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.