غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{مَّا يَلۡفِظُ مِن قَوۡلٍ إِلَّا لَدَيۡهِ رَقِيبٌ عَتِيدٞ} (18)

1

قال أكثر المفسرين : إنهما يكتبان كل شيء حتى أنينه في مرضه . وقيل : لا يكتبان إلا الحسنات والسيئات . وقيل : إن الملائكة يجتنبون الإنسان عند غائطه وعند جماعه . وحين حكى إنكارهم البعث واحتج عليهم بالدلائل الباهرة أخبر عن قرب القيامتين الصغرة والكبرى بأن عبر عنهما بلفظ الماضي وهو قوله : { وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد } .

/خ45