تفسير الأعقم - الأعقم  
{فِي مَقۡعَدِ صِدۡقٍ عِندَ مَلِيكٖ مُّقۡتَدِرِۭ} (55)

{ إن المجرمين } إلى آخر السورة نزلت في وفد نجران ، وقيل : في القدرية من هذه الأمة وعن كعب نجد في التوراة أن القدرية

{ في مقعد صدق } قيل : في مجلس حق لا لغو فيه وهو الجنة ووصف المكان بالصدق لأنه يدوم وغيره يزول { عند مليك مقتدر } قيل : في علم الله صائر إلى ذلك الموضع ، وقيل : المكان الذي هيَّأه لأوليائه والمليك الملك ، والمقتدر هو القادر تبارك وتعالى .